دعت جماعة العدل والإحسان إلى مقاطعة الانتخابات البرلمانية المنتظرة في السابع من أكتوبر، باعتبارها انتخابات "تزيين صورة الاستبداد وإطالة عمره".
واعتبرت وثيقة نشرها الموقع الالكتروني الرسمي لجماعة العدل والإحسان أن الانتخابات "لا تختلف عن سابقاتها، ليس فقط في ما يتعلق بإطارها القانوني والتنظيمي، ولكن أيضا، وأساسا، في ما يتعلق بوظيفتها المتمثلة في تزيين صورة الاستبداد وإطالة عمره".
واعتبرت الوثيقة أن "عبثية العملية الانتخابية تتمثل في أنها تجري على أساس دستور يكرس الاستبداد نصا وممارسة، وبالتالي لا يفضي إلا إلى انتخابات شكلية".
وتبنى المغرب في صيف 2011 دستورا جديدا عقب حراك شعبي تأثر ب"الربيع العربي" . وتضمن الدستور تعديلات أحالت بعض الصلاحيات المحدودة الى الحكومة.
وكانت جماعة العدل والاحسان إحدى المكونات الرئيسية لحركة 20 فبراير الاحتجاجية التي طالبت باصلاحات جذرية في السياسة والاقتصاد، قبل أن تنسحب منها.
ويقود التحالف الحكومي حاليا حزب العدالة والتنمية .ويتنافس أكثر من 30 حزبا على 395 مقعدا في البرلمان. وتضم اللوائح الانتخابية قرابة 16 مليون مغربي، حسب آخر الإحصاءات المعلنة في بداية سبتمبر.
0 التعليقات
إرسال تعليق